top of page

 We will miss you Ali

If you have a story that you would like to share,
please send it to us through the "contact" portion of the site.
 
Lina Attalah
 

Over a dinner recently, Ali Shaath was openly talking about loss, despair and disorientation. He spoke about how nothing of what we were set out to do three years ago seems relevant today, in what resonates with many others' feelings. It was a room into the inside of Ali, who is otherwise a vivid soul spreading inspiration right and left. It was also somewhat alarming, giving a measure of credibility to some sentiment of despair many of us have had to live with recently. That evening, I spoke to him about obsessing over the things we were set out to do, obsessing over them incessantly, as our way out. Obsessing over open source. Obsessing over free media. Obsessing over the archive. Only by obsessing would we cease to think of the relevance of what we do perhaps. Days later, we had already started to talk about what should be done with the archives of Bassem Youssef's show that was banned. More days later, we started engaging on the idea of a media camp, for all those of us dreaming of a different media practice. Earlier that morning, Ranwa Yehia and I started thinking of who is to be at this retreat. We wondered what would be a safe date for Alaa Abd El Fattah to be out of jail and join with Manal Bahey El-Din Hassan. Energy was slowly coming back and it's from this dynamic that I manage to find some remnant of hope. Today, Ali departed leaving behind the brutality of interruption, of incompletion. He left us and went into the black hole of death only to leave us pondering over that life we're so rushed into ascribing a meaning to. I will miss you Ali.

 

 

حسام الحملاوي

 

 

في يوم من الأيام سنة ١٩٨٤ أبويا الله يرحمه دخل علينا البيت بمفاجأة: عارفين "الكمبيوتر" ال كنت بأكلمكم عليه من فترة… هتتعلموا "كمبيوتر"! كان مثار حديث الجميع ساعتها الجهاز ال عامل زي التلفزيون ده وبيتعمل عليه "حاجات" مش فاهمين هي إيه... وبيتلعب عليه Games وممكن تعمل "برنامج" وتطلع به الفضاء وتعمل به المعجزات وتقدر تعمل به أي حاجة أي حاجة. أبويا كان متحمس للغاية، حماس شديد، نقله لي كطفل كان عمري ٧ سنين ساعتها. مافيش بعدها بفترة صغيرة لقيت نفسي في أوتوبيس وطالع على "معسكرات الكمبيوتر العربية"… لمدة ٣ أسابيع أو شهر مش فاكر، يوميا كنت في معسكر صيفي مع أطفال في نفس السن من مختلف أنحاء الوطن العربي، ومعظمهم فلسطينيين، قاعدين بنتعلم لغات البرمجة للأطفال زي LOGO وBASIC صباحا ومساءا، وبنلعب رياضة ونغني ونطلع رحلات وبالليل نتكلم عن فلسطين ونسمع أغاني وحكايات عن المقاومة. سنة بعد سنة لحد ١٩٩٠ كنت بأحضر المعسكرات الصيفية ديه. مش ممكن أوصف حجم تأثير التجربة علي علميا، وثقافيا وسياسيا.. التجربة ديه كونتني، وكونت جيل في الوطن العربي مهتم بالتقنيات والتكنولوجيا وإيمانه عميق بالعلم كوسيلة للتقدم… ووسيلة لتحرير الأرض المحتلة… كان مذهل بالنسبة لي وأنا عيل إني أبقى قاعد مع طفل فلسطيني عنده ٧ أو ٨ سنين ونسأل بعض إنت ناوي تطلع إيه لما تكبر..أنا: رائد فضاء هو: فدائي. أنا: يعني إيه فدائي؟ ويبدأ الحديث بيننا عن هو من أي مدينة ومن استشهد في عائلته والصهاينة بيعملوا إيه… و و و و.. كان تثقيف سياسي مباشر من أصحاب التجربة وببراءة شديدة بحكم السن.. ال على القلب هو ال على اللسان. وبعد المنافسة في الرياضة نطلع على الفصول ونقعد قدام الجهاز السحري ال اسمه "حاسوب" أو "كمبيوتر" ونقعد نبرمج بسلحفاة LOGO رسومات وأشكال هندسية. تقريبا مافيش حد تقني في العالم العربي النهارده في آواخر الثلاثينيات أو الأربعينيات من عمره ما عداش كطفل على "معسكرات الكمبيوتر العربية" التي انتشرت وأصبحت تقام في عدة بلدان… العقلية والقوة الجبارة وراء المشروع ده كان شاب مصري فلسطيني عرفته وأنا طفل عن طريق والدي… كان علي شعث. تمر سنوات الطفولة والمراهقة وتنقطع الصلة لتعود مرة أخرى وبقوة بعد تخرجي من الجامعة، والفضل يرجع للرائعة رنوة يحي زوجته التي تشرفت بزمالتها في العمل الصحفي و"عثرت" على علي مرة أخرى. كانت عودة حميدة… لا أستطيع على المستوى الشخصي أن أعدد المرات التي ساندني علي ورنوة فيها وأنا أمر بأزمات شخصية وبحاجة لآذان تسمع لشكواي وتسدي لي النصيحة.. لا أستطيع أن أعدد المرات التي كانت نقاشاتنا فيه السياسية تثريني وتضئ لي جوانب كنت أعجز عن فهمها. علي شعث نابغة من نوابغ الوطن العربي، ورائد في علم الإدارة وإسهاماته العلمية مش معرض حديثنا هنا لأنها تحتاج إلى مجلدات وأنا في حالة نفسية ما تسمحليش إني أقعد أكتب بتركيز شديد دلوقتي… كرس علي ورنوة سنوات عمرهم لقضية تعليم الأطفال ودعم المشروعات التقنية التي تخدم قضاية التقدم. وجودهم في المشهد ومعرفتي بحجم المجهود ال بيبذلوه في صمت شديد وتواضع كان دائما مصدر إلهام لي وقدوة ونموذج.. مش قادر أوصف مدى حزني لفراق علي شعث عن دنيانا منذ ساعات قليلة مضت متأثرا بأزمة قلبية… العالم العربي فقد أحد أهم رموز التعليم والعلم ليلة أمس… وفقدت أنا أخي الكبير…الله يرحمك يا علي…

 

Heba Elkholy

لما تقعد تبص علي الناس والي بتكتبه في شخص عزيز رحل عننا،تعرف ان في وسطنا ارواح جميله،بتشتغل وبتتعب،وبتوهب نفسها وحياتها علشان ناس تانيه.تقعد تفكر،انا هاسيب ايه في الدنيا والناس؟.

 

Islam Elhalaby

 

فراقه شئ صعب ، الله يرحمه ‫#‏على_شعث‬

 

 

Donia M. El Nory

على انت هتفضل من الناس اللى قصرو فيا و مش هنساهم... الله يرحمك

 

 

 

 

sami ben gharbia

RIP Ali Shaath! I can't believe this; I was about to meet him in 2 weeks in Cairo. A Very sad day for #arab open web culture #علي_شعث

Tarek Shalaby

Ali Shaath...may you rest in peace yabnel balad. You've changed our lives, and we promise to do the same after you. ‪#‎Jan25‬ continues and we're not going anywhere. We will keep fighting on the path you've laid out for us, and we'll follow the steps you've taught us. 

This world does not deserve you, but we promise you that, by the time we're done with the battle you've inspired us to take on, we will make this world a good place for Ali Shaath. Until then, rest in peace yabnel balad.

Mohamed Sameer Darweesh

اما كنت اقابله في شغل مع صعيدي جيكس كان الواحد بيبقی تايه وضايع ومكتئب صوت علي ونظرته كانت بتحيي الروح وتجيب الفكرة كانت بتنور طريق واسألو ميدو

Sherry Al-Hayek

Ali Shaath, I dont know what to say. A great man, a great father, and a great friend. Egypt had lost an increadible person today; huge loss to Egypt and to the open source world. Ali Shaath R.I.P ‪#‎egypt‬.

 
Shady Samir

اوحش موت اللي مش بييجي على بالنا قبله نسلم

 
Amr Gharbeia

آخر مرة شفته قبل الليلة كانت أسعد مرة شفته فيها، و ضحكنا أنا و رنوة على حماسه و هو بيحكي لنا عن 'مشروع السحلية'. الليلة كمان كان مستريح و رايق.مع السلامة يا علي. هتوحشني جدا

Mahmoud Atef

كلهم بيكتبوا عنك يا علي. أنا كمان عايز أقول. هي دايما المشكلة يا علي إننا لما بنتكلم عن حد بنحبه غالبا يعني بنتكلم عن نفسنا معاه. غالبا مفيش مفر من كده، بس خليني أحاول أتكلم عنك انت. أنا فعلا كنت بابقى مبسوط وانا باسمعك، أفكارك مرتبة وعارف انت عايز توصّل ايه. كنت بانبهر من اهتماماتك الكتيرة وحبك للشعر ولغتك العربية السليمة. كتير من اللي تعليمهم أجنبي العربي بتاعهم ضايع يا علي، انت بقى كان العربي بتاعك جميل فضلا عن إنه سليم، ويا سلام لما تنسى وتقلب فلسطيني خصوصا لو كنت بتكلم "ميسرة" ولا "بحور" ولا حد لبناني عندنا في المكتب. كمان لما كنا بنتناقش في الشعر والأدب والكتب يا علي. أنا لسه فاكر حوارنا عن "كل رجال الباشا" بتاع د.خالد فهمي وكلامنا عن "المتنبي" وعن "الخيام". ده حتى النهارده في ورشة الخط العربي لما دخلت علينا كنت بتهزر معانا لما لقيت حد حاطط فيلم "ميكروفون" في وضع التشغيل وسألت: ايه علاقة الخط العربي بـ "ميكروفون"؟! بعدها بساعات كان خبر وفاتك.كلها أيام بتعدي يا علي وهنبقى عندك. كلها أيام يا راجل يا كُمّل.‫#‏علي_شعث‬

 

 

 

Aya Mohsen

مش مصدقة و مش هعرف استوعب ان علي شعث مات .. ف دماغي ابتسامته اللي مبشوفهوش غير بيها و الحماس اللي بحسه فيه .. قد ايه غيرت حياتي و حياة ناس كتتر بالمعسكر انت و رنوة .. مش هننساك ابداً لاني مش هنسى المعسكر اللي بيبقى احسن ١٤ يوم ف السنة كلها ولا البهجة اللي بحس بيها لما ادخل اضف Ranwa Yehia بحبك اوي ربنا يصبرك و يصبرنا نفس الاحساس اللي حسيته يوم موت حافظ بيتكرر تاني.. مش عارفة اصدق ان علي اللي لسه كنت شايفاه من اسبوعين و كنت هشوفه ف سهرة الخميس ف اضف مبقاش موجود

 

 

 

Ramy Raoof

فقدنا علي شعث..صديق وزميل..دايما شغوف ومتحمس ومبتسم وبيساعد..من رواد البرمجيات الحرة والمحتوى العربي الرقمي... اخر مرة كنا مع بعض قريب كنا بنلعب مزيكا وناكل ونهزر ونتناقش في التقنيات والسياسة والبرمجيات الحرة والاتاحة.. هتوحشني جدا وهفتقد الدردشة والتفكير معاك

 

 

Wael Gamal

غادرنا علي شعث. يغادرنا الطيبون.

 

 

Ola Shahba

هفضل منحازه و معتبراك أفضل عواد حتى لو بأغنييتين بس يا صديقى ،كان يكفينا ونس بهجتهك 

 
Mahmoud Ahmed

كنت في لحظة يأس من الصعيد، ونشر التكنولوجيا فيه، جملة قالها لينا ‫#‏علي_شعث‬ مفيش حدّ هيقدر يعمل اللي انتوا مؤمنين بيه غيركم وهتعملوه.شكرًا يا علي مكملين في S3Geeks

 

Mahmoud Ahmed

 

حرية العلم والمعرفة، الإعلام البديل، المصادر المفتوحة، البرمجيات الحرّة، حق المعرفة والعلم والتعلُم للجميع ولكافة الفئات، إثراء الويب والمحتوي العربي، التدوين، التشبيك والتشاركية، رخصة المشاع الإبداعي، التخطيط السليم، إستخدام وتطويع التكنولوجيا في خدمة ودعم قضايا شائكة، البهجّة في أصعب الظروف، التعبير الرقمي، الأونلاين راديو.مما تعلمته من ‫#‏علي_شعث‬ رحمك الله.

 

حسان حاجبي

 

ودّعنا العزيز و الغالي و العزيز و المناضل و الاب و الرفيق علي شعث مؤسسة منظمة اضف ، لا اعرف ما اقوله لكن لا يسعني الا ان اصرخ يا Ranwa Yehia احييكم و احبكم و ابكيكم مأساتكم ... و لكن الا يحق لي ان اراه مرة اخرى اه ايها الزمن الغادر.اهكل الذين احبهم ودعونياه يا علي شعث عدْ ارجوكاه يا من احتضنتني في القاهرة لمرات عديدة... في منزلك و في مؤسستك يا من ساعدتني لاعيد البسمة لشباب الاحياء الشعبية .انني ابكيكم دما اه .

 

رشا حلوة

مطر في حيفا يا علي.. فلسطين حزينة عليك.#علي_شعث  

رشا حلوة

ياااااااااا علي! بكير كتير يا علي :((((((((ما بعرف شو بدي أحكيلك يا رنوة، بحبك كتير.. وبحبكو وبحب الحب اللي بيناتكو.. ويلعن الحياة كلها يا رنوة! سلام لروحه.. والله يقويكو. Ranwa Yehia Ali Shaath يا وجع القلب!

 

Ahmed Abd El-Fatah

لله يرحم علي شعث كان من اكثرالناس الي قابلتهم في حياتي واهب نفسه لقضية

 
Rafeeq Mohamed

ماعرفتش على شعث غير من شهور بس كنت دايما باحس اننا نعرف بعض من زمان وروحه الحلوة ماكانتش بتحسسنا بأى غربة..مع السلامة وشكرا يا على عالأوقات الحلوة وشكرا عالبهجة اللى كانت بتحضر معاك، انا بشكل شخصى ممنون ليك، على امبارح قبل ما يروح ويحصل اللى حصل كان بيساعد فى شراء حاجات لبيتنا المستقبلى...شكرا عالجدعنة اللى فضلت معاك لآخر لحظة قبل ما تفارقنا.

Youmna El Khattam

 

عشان الدنيا دي حاجة زي الخرا و عشان بنتنيل ننساق فخراها وخرا تفاصيلها، مكنش عندي وقت و لا مساحة يا علي أقولك اني كنت بأعتبرك زي أبويا من ساعة المعسكر وإن عيلتك كانت أهم أسباب سعادتي و إرتياحي الفترة اللي فاتت و أسباب بداية رجوعي لنفسي رغم إختلافاتنا الكتير. ندمي ع الوقت اللي ضيعته و الفرص اللي ضيعتها عشان أقولك قد اية انت مهم بالنسبة الي ميتوصفش. فاكرة كويس اوي إني كنت بأتكلم مع رنوة و بأحكيلها عنك و عن طاقتك اللي كنت بتلهمني بيها. يا رب تكون عارف معزتك عندي و عندنا.غيابك عن أضف وعن الدنيا بعد ما عرفناك مش هيتملي. خسرنا كتير أوي ومكنش فيه فرصة أقولك دة. إمبارح مكنتش مصدقة إنك مت و كنت مستنية اللحظة اللي هيطلع فيها دة كله تمثيل و غلطة دكاترة و هنقوم نلعب عندكوا فالبيت و نتريق ع اللي حصل و تقولينا أمثلة من هنا وهناك و نهيص ونضحك وتغلس عليا وتقولي هتبقي community facilitator غصبا عنك.الله يلعنها

 
Rime Wassim

هتوحشني يا علي. مش متخيلة غياب البهجة و الحماس ال بتجيبهم معاك في كل حتة. و مش متخلية حزن ال اتعودوا على حضورك المبهج والملهم كل يوم في حياتهم...

Fatma Abed

اي مشعل للفكر قد انطفا ..اي قلب توقف عن الخفقان يا على! ‫#‏على_شعث‬

Mahmoud Darweash

فقدت مصر رمز من رموز البرمجيات الحرة و دعم اللغة العربية في مجال تكنولوجيا المعلومات #علي_شعث اللهم ثبته عند السؤال

Mostafa Hussein

قابلت #علي_شعث مرات قليلة لكن كنت أشعر كأنة صديق مقرب ليا، دور علي في التنمية والبرمجيات الحرة لا ينسى

Amr Gad

هستنى منك كلمه "صباحو" كل يوم الصبح، وأشوف "أم أحمد" بتعمل لك فنجان القهوة الصباحي، وتبدأ جولتك وتسأل مين عمل إيه، وإيه اللى خلص، وحصل للمشروع الفلاني إيه. فاكر أول بيان صحفي يطلع من أضف كان تقريبا في الوقت دا من سنتين، وكنت كتبت حاجة على لسانك انت Ali Shaath و Ranwa Yehia عن ورش عمل للتدريب على التحرير في ويكيبيديا وأنا حبيت تشوفوها، قولتولي خد معاد مننا كإنك صحفي بالظبط عشان تحصل على المعلومات اللى انت عاوزها وعلى فكرة مش لازم كل بيان صحفي تلزق فيه قال مؤسس أضف أو قال مدير أضف، كلنا هنا واحد المهم المعلومات ودقتها!.هفتكر نقاشاتنا وسرعة تنفيذنا لقراراتنا، يوم عرض فيلم فرش وغطا، الناس كانت كتير وعملنا 4 عروض ونقاشين مع المخرج أحمد عبد الله في 3 ساعات ونص!!! إحنا فريق ممتاز وانت داعم لينا، كنت بتتحرك ولا شاب في العشرينات. تعرف كمان أنا مش من النوع اللى بيشير صور ويتباكى على الأصدقاء اللى راحوا، بس انت مختلف، كلامك، معارفك، وطريقتك في عرض المعارف دي على الناس.بس على فكرة انت مواعيدك بايظه بتديني معاد وتنساه. فاكر لما اديتني معاد 10 ص عشان تشرح النظام التحفيزي الخاص بتطوير المعسكرات، انت مجتش وتاني يوم قلت لك "نفضتلي"، اتأسفت وخدتني من إيدي وقعدنا نتكلم 30 دقيقة وسجلتهم، وفضلت أفرغ الكلام دا لمدة 5 ساعات. أعمل إيه ما هو انت مشغول على طول، بتقابل دا وتشرح لدا، وتوجه دا وتنصح وتقترح وتطور، ما انت بتعمل حاجات كتير جدا. محدش يقدر ينسى دورك. دا حتى الشخص اللى انت قعدت معاه نص ساعة تتكلموا في السينما وحطيتوا مشاريع مستقبلية عشان تتعمل ودا كان يوم عرض فرش وغطا، جه أول إمبارح بيعزي فيك وهو مش عارف حد غيرك، ولكنه جه، بس متقلقش أنا هتابع المشروع دا عشان يظهر للناس. هزن على الحاجة عشان تخلص، وزي ما اتعودت مني، الحاجات اللى طلبت إني أتابعها هفضل وراها لغاية ما تخلص ومنها نظام المكتبات اللى طوره فريق أضف التقني وهنبدأ بمكتبة أضف عشان لو في أسئلة ظهرت نعرف نرد على الناس لما تسأل .. متقلقش أضف هتكون زي ما اتمنيت. بس أنا فخور إنك وافقت يا #علي_شعث إني أكون جزء من حياتك لمدة سنتين وشهر و4 أيام!!.

Alaa Mamdouh

انا مش مصدقة بجد انه مات! اللى كان ليه الفضل فى تغيير حياتى انا وناس كتيير واللى علمنا معنى الحرية والتعبير، مش مصدقة ان اللى كنت معاه امبارح وخدنى فى حضنه وقالى وحشتينى خلاص مش موجود !! طب ازاى هروح اضف ومش هلاقيه هناك الله يرحمك يا على عمرنا ما هننساك 

Dina Youssef

مع أني أعرف علي شعث من 9 شهور بس,لكني أتأثرت بيه جدا,علي دايما كان بيلمع في اي قعده بمعلوماته وبيلعب معانا ألعاب ذكاء كلها اسئلة على المعلومات خاصة في الجغرافيا والتاريخ ويقولنا معلومات الصحة العامة وعن اختلاف الثقافات وخاصة العربية وكان بيقول على نفسه هو ورنوه أنهم جامعة دول عربية متحركة ﻷن عائلتهم كلها لها أصول عربية مختلفة وكان بيقرأ في كل المجالات وكنت ساعات بتناقش معاه في كتب قرأناها ونشوف رأي بعض وخاصة الكتب اﻷديةب ,هو كان مليان حيوية ونشاط وحماس وقادر على أنه يخليك تستمد منه كل الطاقات الإيجابية دي بضحكة منه وحركة ..كان دايما في قعدتنا واجتماعتنا بيشد انتباهنا بإنه محاضر جيد على جذب المستمعين وفالشغل عمري ما حسيت فرق السن بيننا ولا إنه مديري ولما كنا بنسافر للشغل دايما علي كان بيبقي محدد وقت للعب ومجهز جدول باﻷلعاب ,يقولي يا دينا متنسيش نأخد معانا طبلة وعود ودوف وجيتار نغني في اﻷتوبيس ولو زهقنا نلعب لعبة عواصم أو قص ولزق والكوتشينه والمنوبيلي أنا هأخدهم مالبيت والأطفال ولادنا وأولاد اصحابنا هنجيبلهم صندوق ألوان وصلصال وبازل

مصعب شحرور

هفتكر لما شجعتني اعمل اول فيديو تحريك رسومات في حياتي, ولما المونتاج باظ قبل العرض بساعة كان كل هدفك اني تخليني متوترش حتي لو المشروع هيبوظ, لما قعدنا نطبل ونغني, لما كنا قاعدين امبارح قولتلك انت مش شايفني ياعلي, اتاريها غلطة لسان وانا اللي مش هشوفك تاني ياعلي. #علي_شعث

مُصِرّين

اضف وعلي شعث كانوا مصدر دعم وإلهام وتشجيع دائم لمُصِرّين. هنفتقده جدًا بس شغله وأفكاره مخلياه مكمل وسطنا، وكلنا مكملين بيه. ‫#‏علي_شعث‬

 مؤسسة نسيج

 الحزن والأسى، تنعي مؤسسة نســـيج، السيد "علي شعث"، أحد الشركاء منذ العام 2008 ومن أهم الناشطين في مجال البرمجيات الحرة في الوطن العربي، مؤسس "أضف - مؤسسة التعبير الرقمي العربي"، ومؤسس الجمعية المصرية للبرمجيات مفتوحة المصدر Open Egypt. 

صلاة الجنازة بعد صلاة يوم الجمعة الموافق 6 دي

سمبر، بمسجد المواساة بالحضرة بالإسكندرية .. كل الحب والسلام لروحة والكثير من الصبر لعائلته وأصدقائه ومحبينه

OpenEgypt

تٌنعي الجمعية المصرية للبرمجيات الحُرة وفاة المهندس علي شعث أحد مؤسسيها. إنا لله وإنا إليه راجعون.

مركز دعم لتقنية المعلومات SITC

ينعى مركز دعم لتقنية المعلومات الصديق "علي شعث"، زميلنا فى مشروع توثيق ثورة يناير وأحد أهم الناشطين في مجال البرمجيات الحرة، مؤسس "أضف - مؤسسة التعبير الرقمي العربي"، ومؤسس الجمعية المصرية للبرمجيات مفتوحة المصدر Open Egypt. رحل على شعث وبقيت أفكاره وأحلامه التى نسعى ويسعى كل أصدقاءه لتحقيقها.

 Alia Mossallam

آخر مره شفت علي كان من يومين بالليل في آخر يوم طويل اوي في الشارع - نزل شباك العربية وزعأ "رايحين السيرك!" والولاد نزلوا الشباك اللي ورا ورددوا "السيرك كبير، كبير اوي!" وآخر مرة قبليها كان يوم الجمعة في عيد ميلاد تايتويا الاول.هدية علي لتايا كان انه تولى موسيقى الحفله. كان بيتحجج في كل الحفلات - بما فيهم أعياد ميلاده - انه يطلع العدة - عدة الديجاي او العود ويغنى ويرقص ويرَقَص الموجودين. في أعياد ميلاده بالذات كان بيغني أغانيه المفضلة مرارا وتكرارا وتكرارا. مين حضر عيد ميلاد لعلي ومش مسجلله اغنيه بصوته على موبايله؟ مين ممكن يفكر في مشروع مجنون فني او تقني او ثوري ومايفكرش يكلمه هو ورنوه فيه؟ مين ممكن يكون عنده ذرة تفاؤل في الثورة من غير ما يفكر في افكاره وشغله؟مين ممكن يفتكره من غير ما يسمع صوته وضحكته؟ مين يصدق ان ممكن ما نشوفوش تاني؟ مين يصدق

Manal Bahey El-Din Hassan

لسه مش قادرة استوعب .. لسه صوته المميز جدا بيرن في وداني .. مش قادرة اصدق ان علي بحيويته و بهجته و حماسه و هزاره و دندنته و افكاره و مشاريعه و تشجيعه خلاص..التفاصيل و الذكريات و ساعات الصفا و الرواق و الاحلام و الافكار كتار .. بس برضه مش مصدقة ان كده خلاص..هتوحشنا قوي يا علي

Kinda Hassan

 

 

أردت التقاطها، بين الألم والحزن والحب، تلك الصورة، آخر صورة لهما معاً، جمالها موجع.
كان ممدداً على سرير من الجلد الداكن، تحت غطاء دافئ أزرق سماوي.
كان مسالماً، ومسللماً. وكان وجهه يبتسم لعينيها، صوابعها وراحتيها، كان جميلاً في حضنها.
لا يمكن لمرئ ان يرحل بدفئ اكبر من ذاك الذي غمرته به.
رنوة، نظرة ثابتة عليه لا يهزها شيء.
هادئة كانت صامتة، الخسارة موجعة، والحب أصعب.
علي، يا علي بالفعل، ودوماً.
علي الملهم، الأب، الأخ، الكاريزما، المدير.
علي الطفل والعقل، الذكاء والسرعة، الصديق، المعرفة والمرح، البيض بالجبنة و"رحت انضم فمرة"، علي المنقذ في أي موقف، علي الدعم المستمر.
أصبحت اليوم إنجازاتك.
أنت فريق العمل، أنت نبيل ونديم ورامي، انت كل من يحبك والشباب الذي تلهمه، أنت أكلتك المفضلة وأغانيك المفضلة وأفلامك المفضلة وقصصك المفضلة.
أنت كل سهرة جميلة وكل ابتسامة تشرح القلب.
انت كل برقة ذكاء في عيون، وكل شخص متين، متماسك، قوي ومتفهم.
أنت بيتك، أنت أغراضك الجميلة، مكبر الصوت، أنت رنوة والحب، أنت الشريك.
المشوار صعب يا علي من دونك.
التحدي كبير، ويحتاج الكثير من الإصرار والمتانة.
سنوزعك علينا. سنتعاون معاً لضخ طاقتك الرائعة وكل ما لدينا من كيانك في حياتنا، في عملنا، ومع الأولاد.
مع السلامة يا أيها العائلة. أعطيتنا كل ما نحتاج لنستمر بمتانة وليونة.
ليونة لنتمكن من إخراج الحزن والخوف والغضب من داخلنا، ومتانة لأننا واعين أننا على قيد الحياة، وأن الأيام ستدور بنا، وأن الوقت لا يهدأ ولا ينتظر طالما الدم يجري في عروقنا.

 

 

 

Ola Abulshalashel

 

علي ساعدني على المستوى المهني في نظرة ودعمني في مشروع الحكي الرقمي، وعلى المستوى المهني/الشخصي بدعمه لمشروعي الصغير مشَبِّك عن طريق نبتة، ودعمني على المستوى الشخصي لإن غالبا لو ماكنتش قابلته ماكنتش عمري هلاقي الأدوات اللازمة إني أتعلم برنامج مونتاج. ما أعتقدش إنه عارف هو ساعدني قد إيه. وغير الدعم المباشر، علي واحد من الناس اللي كل ما بشوفهم بنبهر وبيمدوني بطاقة غريبة جدا. كل ده ويمكن شفته 6 أو 7 مرات بس!

شكرا على كل اللي علي وأضف قدموه ليا.

أضِف - Arab Digital Expression Foundation Ranwa Yehia قلبي معاكم ♥

 

Mohamed Fawi

 

الفقد كبير، والالم غير محدود، احساس بالاسي والمراره لم اشهد له مثيل طوال حياتي....وداعا المعلم، وداعا الاخ، وداعا الصديق، وداعا علي شعث،،،، فلترقد روحك بسلام، بعدما عاشت عمرا مليئا بالبحث عن السلام لهذا العالم.
لازلت اذكر ضحكاتك وانت تغني لي كلما رايتني ازيكم.....كيفنكم..متذكر تماما اخر كلمه قلتها لي....ان العاصمه العربيه الوحيده التي لم تزرها هي الخرطوم....وان علي انتظارك لتاتي لتزورها....عندها قلت لك "في حاجات كتيره في الخرطوم راجياك تجي تعملها"،،، ضحكت كالعاده وقلت لي....قريبا.
سبتنا يا علي بدري....بس احب اقولك انك لما علمتني، كانك فعلا ابتديت الشغل في الخرطوم.....اوعدك يا علي انقل كل الاتعلمتو منك للخرطوم...واساعد في تحرير المحتوي التقني والمعلوماتي في الخرطوم.
ماتخفش يا علي, ماتخفيش يا رنوه.....علي نام مرتاح....طريق التحرر والتعبير الابتديتو مغروس جوا كل فتي وفتاة علمتهم ازاي يغنو و يدحكو ويتحدو العالم بتعبيرهم وايمانهم بالتحرر في معسكرات اضف.
وداعا علي شعث....

 

Mostafa Youssef

السنتين اللي فاتوا رنوة و علي كانوا بيشتغلوا عالأقل ١٤ ساعة في اليوم، كل يوم. انا فاكر لما مرة أخدوا اجازة ٣ أيام و كل الدنيا عرفت عشان حاجات كتير بتقف. غير أضف و المعسكرات و الدعم المادي علي شخصياً كان ليه دور رئيسي في مبادرات كتير قوي من اللي طلعت في الفترة الأخيرة: مدرار، جرامافون، مشروع المريخ، مصرين، أفلام س، الصندرة، أوبن إيجبت، سيماتيك، كلاستر، اشتغل على تطوير نظم الأرشفة، الخرائط المفتوحة. القضايا اللي اشتغل عليها قدر يزقها عشان تكون في قلب كل المنظمات و المبادرات دي: التوثيق، المحتوى المعرفي باللغة العربية، المشاركة و التبادل المعرفي و مواجهة الملكية الفكرية.. آخر شهرين كان بيشتغل على تطوير نظام إدارة جماعي للتعاونيات و المؤسسات.. حتى شغله "الربحي" في شركة ريم كان على انه يجيب وحدات هوم باور سهلة الصيانة (بتشتغل ببطاريات العربية) و بعدين يفتح تصميمها عشان الناس تقدر تعمل زيها.. كنا بنتكلم عن إمكانية توصيلها بوحدات توليد طاقة شمسية في المنازل في المقطم.. كل يوم كان مموت نفسه شغل كإنه بكره آخر يوم في عمره، هو كمان كان حالف ياخد حقه من موته.كنا محتاجينه معانا شوية كمان و احنا داخلين على مستوى اللعبة اللي بيحبه: صراع الجبابرة..

 

Heba Elkholy

وجودك في الحياه،أمر غير مُسلم بيه،ممكن في أي لحظة أي حاجه تحصل.لازم الواحد يفكر في يومه وفي حياته،هيسيب ايه للناس؟،للدنيا ؟علي شعث مات،ومفيش حد مدخلش أضف الا وبيحكي عن الطاقة الي أخدها من المكان،من الناس الي فيه.كل الي قابلوا علي،اتعلموا واستفادوا،عاشوا تجربه هتأثر في حياتهم،هيفضل جزء منه في كيان كل واحد قابله.هيفضل عايش.

 

 

 

Rosana Kassim

بسببه هو و رنوة و بسبب المعسكرات البيدرها ناس كتير اوى اتغيرت و انا اولهم.. هو ببساطا عيشنا احلى اسبوعين فى حيتنا.. لولاه بجد كان زمان حجات كتير بقت مختلفة.. الاكيد انك هتفضل مع كل واحد فينا يا على! الله يرحمك و شكرا على كل حاجا عملتهلنا.

سما العريان

لو انه بقي ولو اني رحلت بدلا منه 

Gehan Shaaban

كان نايم.. مبتسم.. وباين عليه إنه استريح

 

 

 

Tarek Shalaby

كان بيحلم بشعوب عربية متحدة. كان بيناضل من أجل العدالة الاجتماعية وحق التعبير. كان بينشر ثقافة المصدر المفتوح والبرامج الحرة للجميع. كان بيتفائل وقت اليأس وبيكمل لما بنقف. وداعا يا علي يا شعث. العالم دا مايستاهلكش. بس احنا مكملين طريقك وماشيين على خطواتك ومصممين على أهدافك. وهننتصر في الوصول لعالم يليق بيك..لعالم تحبه وتفتخر بيه.وداعا يا على يا شعث.

Mohamed Sameer Darweesh

ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻴﻌﺮﻓﺶ ﻋﻠﻲ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﻫﻴﺘﺨﻴﻞ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺣﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ، ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺴﺎﻓﺮ 500 ﻛﻴﻠﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻗﺎﺑﻠﻪ ﻭﻓﺮﻳﻖ ﺍﺿﻒ، ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺩﺍﻋﻢ ﻟﻴﻨﺎ ﻭﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﻬﺎﻡ علي شعث ودعنا امبارح بعد أزمة قلبية .. مع السلامه يا علي، مكملين

Mohamed Sameer Darweesh

فاكر اول يوم اتقابلنا، كان حرفيا من اهم ايام حياتي ومعرفش لو مكنتش علي كان زماني عامل ازاياول يوم اتقابلنا مع فريق اضف كصعيدي جيكس اسألوا ميدو واندرو كنا فين وبقينا فين بعدها

Ines Tlili

فقدنا عزيزا كريما لدي إحساس بالعجز التامAli Shaath

 

 

 

 
Rime Wassim

 

علي من أكتر الناس ال عرفتها مليانة حياة و عنده القدرة أنه يعديك بحيويته و حماسه و اهتمامه المرح بحاجات متنوعة من المتع الصغيرة في حياتنا للمشاريع الطموحة الكبيرة ال هو عرف في حياته القصيرة يحقق كتير منها و يشجع التانيين يحققوا أحلامهم الخاصة. أحلامك و أمالك عايشة في الناس ال عرفتك و حبتك يا علي و أتمنى من كل قلبي أنهم يستجمعوا قواهم و رغبتهم في الحياة بعد فقدانك لاستكمال الحاجات الجميلة ال انت سبتها في النص... أحمد غربية Ranwa Yehia

 
Maryam Nouhy

إللى إدانا هدية التعبير هو الوحيد إللى يقدر يخليها تسيبنا أول ما هو يروح و يسيبنا. بس مش كتير، عشان أنا عارفة إنه عايزنا نفضل نعبر،و هانفضل نعير عشان هو جوانا.Ali Shaath ، الله يرحمك. بحبك.

 
Khaled Abd Elhameed

الفتى العربي مشي..مع السلامة ياعلي

 

 

 

Eslam Nahty

الله يرحمة لحد دلوقتى مش مصدق انى هنزل دكة ومش هشوفك !!ديما كنت بحب اشوفك علشان ضحكتك كانت ديما بدينى امل وبهجة لباقى اليوم وانى اعمل اى حاجة بانبساط الله يرحمك ‫#‏على_شعث‬

 

 

Nora Younis

‏علي_شعث‬ ينعيه الثواروالفنانين ورسامين الجرافيتي ومهاويس التكنلوجيا ونشطاءالبرمجيات الحرة والأحرار والمطرقعين ولن تسمع عنه ف تلفزيون/جرنال

 

 

Samia Jaheen

عرفت علي من زمان لكن ما قربناش من بعض غير الصيف اللي فات من خلال معسكرات أضف اللي كان بيديرها. من امبارح بحاول استوعب خبر وفاته ولسه مش قادرة. حتوحشنا قوي يا علي وحتوحش الألعاب  Ali Shaath

 

 

رشا حلوة

المشهد الأول

مايو 2012. بار في فندق. المجموعات الأولى للمشاركين وصلت إلى شرم الشيخ. الليلة الأولى؛ فعاليات أغان ورقص بوتيرة متصاعدة إلى أن وصلت قمتها عند الواحدة صباحاً. علي يمسك في يده دربكة ونغني معه أغاني وردة الجزائرية. نغني ونرقص ونضحك. المشاركون القادمون من تونس تأخروا في مطار القاهرة. ساد قلق بأن لا يصلوا عند بداية المؤتمر أو القلق الأكبر يكمن باحتمال إعادتهم إلى تونس. الأغاني مستمرة؛ فلسطينيون ومصريون وسوريون ولبنانيون وأردنيون. انتهت فقرة أغاني وردة. انتقلنا إلى أغاني محمد منير.

 

المشهد الثاني

فور رحيل علي بحثت في الملفات القديمة ووجدت من هذه الليلة مقطعاً مصوراً ًقصيراً يوثق لثوانٍ معدودة علي حين كان يغني: "آه يا لا لا لي.. يا بو العيون السود يا خلي".

 

المشهد الثالث

في صباح اليوم الثاني لحلقة الأغاني والرقص في شرم الشيخ، استيقظنا على خبر رحيل وردة الجزائرية.

 

 

المشهد الرابع

في الليلة الثانية للمؤتمر، عند منتصف الليل، كان قد وقع اختيار شاطئ البحر أن يضم سهرتنا هذه المرة. كنا نختار سهراتنا كلّ ليلة في مكان مختلف داخل الفندق. بعد بداية السهرة بقليل، قررت أن أترك المجموعة وأذهب وحدي قليلاً لأتأمل البحر، ومن ثم عُدت إليهم، فإذ بمجموعة من الأصدقاء تغني أغاني تونسية وتجلس على مقاعد البحر. ومجموعة ثانية، تضم علي ورنوة وخالد وتحرير، تغني أغاني الشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم. فجأة، توقفت المجموعة التونسية عن الغناء، وانضمت إلى مجموعة الأغاني المصرية. وبعد انتهاء فقرة "الشيخ إمام"، أحضر علي جيتاراً كي يغني بذات التلقائية والعفوية والسعادة، الأغنية التي انشهرت بصوته وأدائه أكثر من مغنيها الأصلي ياسر المناوهلي: "قلة مندسة". غنّى الأبيات وكنا نغني اللازمة معه. وفي تلك الأثناء، رُسمت على وجوهنا الابتسامة التي تشبه ابتسامة علي، كأنها تنتقل إلينا منه، بسحر ما.

في تلك الليلة أخبرت علي ورنوة: "بدي أحكيلكو فكرة". أجاباني: "طبعاً، خلينا نحكي قبل ما نرجع القاهرة وترجعي عكّا".

 

المشهد الخامس

انتهى المؤتمر. الفندق فارغ. كانت الغالبية قد غادرت باكراً. علي ورنوة والعائلة سيعودون إلى القاهرة من شرم الشيخ بالسيارة التي استقلوها. كانا جالسين في غرفة الاستقبال الفندقية. جلست بجانبهما وحدثتهما عن فكرة إنشاء "راديو أون لاين" للمنطقة العربية كلّها ويتحدث بلهجاتها. كعادتهما، شجعاني على كتابة المشروع وإرساله والبدء في خطواته الأولى. كانت المحادثة باللهجة الفلسطينية واللبنانية، وسرعان ما تحولت إلى المصرية حينما توجه إليهما ابنهما نبيل لسؤالهما: "إمتى هانمشي؟".

المشهد السادس

يناير 2013. وصلت القاهرة وقصدت مؤسسة "أضف" في المقطم، لإقامة الاجتماع الأول لحُلم "راديو الإنترنت". احتضن اللقاء عددًا صغيرًا من محبّي الفكرة والأصدقاء. مجموعة تقنية وأخرى تعنى بالمضامين. لكن، لم تكن تلك التفرقة ذات أهمية. كنا نريد "أون لاين راديو"، وكانا رنوة وعلي حارسين لهذا الحلم. أذكر "لايك" رنوة في اليوم الأول لهذا اللقاء، حين كتبت عبر الستاتوس: "أن تتحقق الأحلام". لم أبح لها بأي تفصيل عن القصد من الستاتوس أو الحُلم، لكنها فهمتني. هي تفهمنا دوماً. وكانا سوياً يفهماننا دوماً.

اقترح علينا علي عندها أن نقوم بتسجيل تجريبي لفقرات الراديو. وبادر بدوره بتسجيل صوته. فقال: "هُنا راديو.. هُنا". رشا، صديقتي وشريكتي اللبنانية، قامت بالتسجيل عبر هاتفها النقال.

 

المشهد السابع

بعد رحيل علي بيوم واحد، أرسل لي زميلي أحمد عبر التويتر ليستفسر عن مكان هذا التسجيل. على الفور تواصلت مع رشا عبر "الواتساب"، وأخبرتي بأسف وحزن بأن ملفات "الميديا" اختفت كلّها من الهاتف.

لماذا لم نحتفظ بالملفات عندها؟ لماذا لم ننقلها إلى "مكان أكثر أمانًا"؟ لماذا لم نسمع نصيحة "غاوي الأراشيف"؟ ولماذا اعتقدنا بأن نصيحة علي مرتبطة بالملفات العامة فقط؟ ولم نسمع كلماته التي بين السطور، التي ربما لم يبح بها بصوتٍ عال: "احفظوا لي صوتي.. احفظوا أصواتكم".  

 

المشهد الثامن

في الليلة ما قبل انتهاء لقاء الراديو. ذهبنا أنا ورشا إلى بيت رنوة وعلي في المقطم. كان موعد الزيارة بعدما ذهب الأولاد الثلاثة إلى النوم. ضوء خفيف في الصالة. الجوّ دافئ برغم برد منطقة المقطم المرتفعة. قامت رنوة إلى المطبخ لتجهز لنا الشاي. وحين عادت إلى الصالة، بدأنا أنا ورشا بسرد ملخص ما احتوى اللقاء من مضامين واستنتاجات وتخطيطات وخطوات مستقبلية. كانا رنوة وعلي في كامل الإصغاء. وحين انهينا أنا ورشا المداخلة، بادر علي بأفكار جديدة وببعض النصائح. وكان الاقتراح الذي لا زال عالقاً في ذهني، برغم الاقتراحات كلّها التي كتبتها على الدفتر الصغير: "أعدّوا برنامجاً أو فقرة تطلب من المستعمين أن يقوموا بتسجيل الصوت المفضل لديهم في القرية أو المدينة، وقوموا بإسماعها عبر الراديو، على أن تتيحوا فرصة التصويت للمستعمين عن أفضل صوت كلّ أسبوع". وأضاف: "إن أهم ما في فكرة الراديو ومشاريع الويب عموماً أن يكون للمستمع وللمستخدم دوراً فاعلاً".

لم يتقدم المشروع بخطوات ملموسة يا علي، لكني أعدك بأن لا أضع هذا الحلم جانباً.

 

المشهد التاسع

سأعود بالأيام قليلاً، إلى ما قبل العام 2012؛ إلى نهاية يناير 2011. إلى بيت صغير في رام الله، تجلس في صالته مجموعة تصل إلى 20 شخصاً من الأصدقاء والصديقات، تتابع قنوات التلفاز كلّها؛ العربية والمصرية، بقلق وخوف، وبإهمال لكلّ أمر يحدث خارج المشهد المصري. كان علي قادماً بزيارة سريعة إلى فلسطين. بصراحة، لا أذكر من كان برفقته، نبيل أم نديم أم رامي. لكنه كان سعيداً لاصطاحب أحدهم لأول مرة إلى فلسطين، ومتفائلاً بما يحدث في مصر. كأن الذي جعل زيارته في نفس موعد بداية الثورة المصرية أمرًا مقصودًا. فحضوره معنا، تحليلاته، رؤيته وابتسامته المرافقة للسرد، كانت كلّها أسباب تراكمية لأمل لم يصل إلى ذروته يوم 11 فبراير 2011، بل هو مستمر حتى يومنا هذا.

 

المشهد العاشر

بصراحة، لا أذكر تاريخ هذا المشهد. لكنه بلا شك كان بعد يناير 2011، وغالباً كان ما قبل يناير 2012. لكني أذكر بأنه كان يوم جمعة، وكنت أنا في استضافة علي ورنوة والعائلة لوجبة إفطار متأخرة. كانت الإستضافة في بيت العائلة القديم في الزمالك. الجوّ لطيف. وصلنا أنا وصديقي ميسرة بساعة متأخرة نسبياً عن الموعد الذي دعونا إليه. وكانوا قد سبقونا. ونحن بدورنا كنا نأكل ونتحدث معهم. كان الحديث يدور غالباً حول مصر، وكان علي متفائلاً كعادته. بعد أن انتهينا من الأكل، تطرق علي بحديثه إلى زيارته الأخيرة إلى فلسطين. يومها دخل إلى الأراضي المحتلة عام 1948، وأخبرني عن المدن التي زارها. وأضاف: "يتعامل الفلسطيني في الـ48 مع الإسرائيلي في أمور الحياة؛ الجامعة، العمل، موقف السيارات، الدكان، المواصلات العامة، لكن مقابل كلّ هذه التفاصيل، انتابني طوال فترة زيارتي شعور بأن الفلسطيني يقول للصهيوني بشكل ما: أنتَ مؤقت". هكذا لخص علي زيارته إلى فلسطين. وأنا، في كلّ حديث مع شخص غير فلسطيني يسألني عن أحوال الأراضي المحتلة عام 1948، لا بد من أن اقتبس ما قاله لي علي يوماً ما.

 

ما من مشهد أخير

أنا، كما العديد ممن عرفوك يا علي لدقائق أو لأيام أو لسنين، تعيش ذاكرة ما منك فينا. هذه "الذكريات" الحكيمة سنشاركها مع الآخرين ونمررها لمن لم يحظ بسماع صوتك ونذكرها لبعضنا البعض، كلّ على طريقته، لأن:"المصادر المفتوحة تعني الحرية".

لروحِك السلام.

 

 

 

 

Nehal Elmerghany

كل ما اسمع فولدر فيروز هفتكرك عشان انت اللي ادتهوني كل ما حد هيقولي الصبح صباحو هفتكرك وانت بتضحك وبتصبح عليا كل ماهفتح الويكي هفتكرك عشان انت اللي علمتني اشتغل عليه كل ماهشوف جيتار هفتكرك وانت بتعزف قلة مندسة كل يوم تلات هفتكرك لما بتجمعنا ع الفطار كل ماهعدي قدام سفارة هفتكر كمية المرات اللي ضربت فيها مواعيد كل مرة هكون مخنوقة وبعيط هفتكرك لما كنت بتحتويني انا اتعلمت حاجات كتير قوي منك ياعلي #علي_شعث

 
اسلام صالحين

لو كل حاجة في حياتنا اصرينا فيها على فكرة حقوق الملكية الفكرية يبقى كل عود كبريت بنولعه النهارده لازم ندي جزء منه لمكتشف النار #علي_شعث

Nehal Elmerghany

هفتكرك وانت ماسك الجيتار وبتغني الاغنية الوحيدة اللي بتعرف تعزفها كويس قلة مندسة هفتكرك وانت فرحان بعد مطلعولك الرقم القومي وقعدت تفولي انا مصري ومش مستني ورق بثبت ده ، انا بحبك قوي ياعلي #علي_شعث

Shady Samir

في قعدة مع علي في البيت - اللي اكتشفت دلوقت انها ماتكررتش كفاية - كنا بندردش قد ايه احنا عواجيز تكنولوجيا. افتكرنا بدايات كل واحد فينا مع البرمجة وقد ايه كنا بنشتغل في حيز ضيق من امكانيات الاجهزة زمان. يعني ايه تعيد كتابة برنامج اسيمبلي عشان توفر شوية بايتات في حجمه النهائي او عشان الشريحة ما ينفعش تتكتب وتتقرا اكتر من عدد معين من المرات. عرفت وقتها ان علي هو اللي كتب معظم البرنامج الموجود على شريحة عداد الكهربا اللي في بيوتنا اللي بيسمح بقراية العداد الكترونيا. لو ماتعرفش علي شعث اديك عرفت انه في بيتك وبيوت كل المصريين. Ali Shaath

مريم نوحي

اللى إدانا هدية التعبير هو الوحيد إللى يقدر يخليها تسيبنا أول ما هو يروح و يسيبنا. بس مش كتير، عشان أنا عارفة إنه عايزنا نفضل نعبر،و هانفضل نعير عشان هو جوانا.Ali Shaath

مريم نوحي

أنا كنت لسه من ساعتين بافكر قد إيه حياتى اتغيرت و قد إيه لقيت أكتر حاجات حبيتها ف السنتين و نص إللى فاتوا بسبب المعسكرات و بسببك يا على انت و رنوة. كده تمشى و تسيبنا؟ بس انت موجود يا على و هاتفضل موجود يا على. بحبك قوى.

مصعب شحرور

سلام عليك يوم ولدت ويوم موتك ويوم تبعث حيا .. سلام علي افكارك واحلامك الباقية معنا الي الابد .. سامحني ياعلي ..مازال الطفل بداخلي يخاف الجنازات #علي_شعث

Ahmad Abdalla

علي شعث كان بيقف قدام ٣٠ شاب من كل بلدان العرب ويحاضر..ويقولهم اتحداكم تعرفوا انا من أنهي بلد..ماكانوش بيعرفوا.. لانه من كل البلدان فعليا

Emad Mubarak

سلام يا صاحبي سلام يا علي

جمعية عطاء غزة

رئيس واعضاء الهيئة التأسيسية وكافة اعضاء الجمعية العمومية والموظفين والمتطوعين لجمعية عطاء فلسطين الخيرية يشاطرون الدكتور نبيل شعث الرئيس الفخري للجمعية بوفاة نجله علي نبيل علي شعث الذي انتقل الى رحمة الله تعالى صباح اليوم اثر نوبة قلبية حادة عن عمر يناهز 45 عام قضاها في طاعه الله وعمل الخير.سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم آله وذويه جميل الصبر وحسن العزاء .

مشهد

 قدم جمعية مشهد كل التعازي لعائلة المرحوم علي شعث مؤسس أضف "مؤسسة التعبير الرقمي العربي"، مهندس الإلكترونيات وأحد رواد البرمجيات الحرة في الوطن العربي، ومؤسس الجمعية المصرية للبرمجيات مفتوحة المصدر Open Egyptو تتمنى لذويه و رفاقه و العاملين معه جميل الصبر و السلوان إنّا لله وإنا إليه راجعون

S3Geeks - صعيدي جيكس

عزاء واجب: يتقدّم فريق وسفراء وسفيرات صعيدي جيكس بخالص العزاء، في وفاة مدير مؤسسة أضف للتعبير الرقمي #علي_شعث.

Nora Younis

أحساسب مين ع رحيل #علي_شعث المفاجئ وهو في منتصف الأربعينات، يفصله شهور قليلة عن #هاني_درويش و #سيد_فتحي ؟ #بلد_يقصف_العمر

Maha Moneb

لما تشوف حد سلم عليه بحب اتكلم معاه وأسمعه بحب وهو ماشي ودّعه بحب .. انت مش ضامن ان دي مش اخر مرة هتشوفه فيها ... ربنا يرحم كل الطيبين #علي_شعث

Manal Bahey El-Din Hassan

علي و رنوة مش زوجين بس و لا احبة بس.. هما دول اللي بيقولوا عليهم رفاق الدرب؟ شركاء الحياة؟

هما فعلا شركا في كل تفصيلة .. في البيت و العيال و الشغل و الثورة و الاحلام و الاولويات..مش عارفة بعيط على رحيلك يا علي وللا من خوفي من اني اعيش لحظة زي ديقادرة اتخيل رنوة حاسة بايه و مش قادرة استوعبه و لا عارفة اعمللها ايهحزن و قهر و خوف و عجزسيبتنا ليه يا علي؟ سيبتها ليه يا علي؟

bottom of page